هو غرض من الأغراض الشعريّة التي اشتهرت عند العرب منذ القدم، وفيها يذكر الشاعر صفات محبوبته الخَلقية والخُلقية، وتعبّر عن تجربة شخصية للشاعر فهو يحكي قصة حقيقية ويصف معاناته مع محبوبته، وينقسم الغزل في الشعر إلى نوعين، الغزل العذري والغزل الصريح، ولكل منهما خصائص ومميزات ورواد من أهم الشعراء في مختلف العصور.
الغزل الصريحهو غزل يُؤمن باللهو في الحب ولا يعرف الخلود، كما يُعدّد فيه الشاعر أسماء محبوباته؛ حيث إنّه لا يكتفي بامرأة واحدة وإنما يتنقل من واحدة إلى أخرى، وأحياناً يذكر وقوعه في حبّ مجموعة من النساء في وقت واحد، وقد شاع الغزل الإباحيّ بعد عصر الإسلام، وتطوّر وزاد عدد رواده في العصر الأموي؛ حيث إنّ هناك العديد من العوامل التي ساهمت في انتشار هذا النوع من الغزل.
أسباب انتشار الشعر الصريحيشمل هذا الشعر بين الغزل الصريح والغزل غير الصريح، وقد انتشر في مدن الحجاز بالذات في مكة والمدينة المنورة، وكان أشهر رواده الشاعر"عمر بن أبي ربيعة" في مكة المكرمة، "الأحوص" في المدينة المنورة، ومن المعروف أنّ الشاعر عمر بن أبي ربيعة قد نال الزعامة بشكل مطلق في هذا النوع من الغزل، حتى أن البعض صاروا يسمون هذا النوع من الغزل منسوباً إلى اسمه، فصار اسمه "الغزل العمري" فيما بعد.
خصائص الغزل الإباحي الصريحالمقالات المتعلقة بمفهوم الغزل الصريح